كيف إنتشرت الهواتف الذكية في البداية؟
منذ زمن بعيد كان التواصل بين الناس أي التواصل الإجتماعي أمرا صعبا، وأحيانا قد يكون أمرا في غاية الصعوبة، للعديد من العوامل وللعديد من الأسباب أيضا، فكان الناس لايعيشون بقرب بعضهم، حيث كان يسكن البعض في منطقة أو بلد والبعض الآخر في بلد أخرا، فكان هناك تباعد كبير، للعديد من الأسباب التي أهمها العمل وكسب لقمة العيش، فمن الطبيعي أن تجد في العصور القديمة شخص يسكن في أميركا وأمه وعائلته يسكنون في الصين مثلا، فكما قلنا كان هناك تباعد وتفرقة كبيرة بين العائلات والأسر، فلماذا كان التواصل أمرا في غاية الصعوبة؟؟ لأنه حيث قد يضطر الشخص إلى السفر لمدة تصل إلى أسبوع كي يرا عائلته وأهله وأصدقائه فكانت الدراسة والعمل غير مؤمنة في كل المناطق، فهذه من أسباب الهجرة والسفر، والإضطرار إلى الذهاب إلى مناطق بعيدة والإبتعاد عن الأهل والأقرباء وحتى الأولاد، فبدأ التواصل في القدم بالنقوش التي كانت ترسم على الجدران والحجارة والكهوف، فكانت تعبر عن الأجداد وكيف كانو يعيشون، ثم بدأ التواصل وتطور وأصبح بالحمام الزاجل، حيث كان يستخدمه بكثرة القبائل وخصوصاً العثمانيين، فكانت تربط الرسالة في قدم الحمامة وهي كانت تذهب وتحوم حول الموقع المراد إرسال الرسالة إليه، ثم يلتقطونها ويأخذون الرسالة ويدعون الحمامة تطير ثم تطور حتى بدأ التواصل بالبريد، حيث كان ساعي البريد ينقل الرسائل إلى مختلف أنحاء العالم وكانت تعلق في صندوق البريد الذي كان أمام كل منزل، وإستمروا على هذه الحال حتى أخترع الهاتف وتم وضعه في الشوارع والمناطق وفي مختلف البلدان، حيث كنت تضع به بعض العملات النقدية وتتكلم لمدة محدودة، ثم عليك الدفع مرة أخرى، والذي كان الأهل يتصلون به للتواصل مع الأشخاص والأقرباء، ثم أخترع الهاتف الأرضي الذي تستطيع تركيبه في منزلك والتواصل مع الذين لديهم أيضا هاتف، ثم تطور إلى إختراع الهاتف المحمول، أو الهاتف الخلوي، الذي كان يتم التواصل به بطريقتين إما عن طريق الرسائل النصية، أو عن طريق المكالمات الدولية، أو المحلية، ولكن كان يكلف هذا بعض المال، وبقي التطور مستمرا عام بعد عام حتى وصلنا إلى تاريخ اليوم، 2021 فبدأت الهواتف الذكية بالإختراع، والإنتشار، حيث كل من كان يشتري هاتف ذكيا أو (جوالات) ينصح به أحد، وهكذا وتنصح العالم بعضها حتى أصبح أكثر من نصف الكرة الأرضية يملكون هواتف ذكية، وغير ذلك فكان هذا الإختراع شيء جديدا لم يروه البشر من قبل، فأصابهم الفضول ورغب الجميع بإقتناء هذا الإختراع، حتى إنتشر في جميع أنحاء العالم فإنك تجد الجميع يقتني الهواتف بجميع أشكالها، فتجد الأطفال يملكونها قبل الكبار لتعدد وظائفها، ومهامها، وفوائدها العظيمة ولأنها أصبحت سبب للتسلية لدى العديد أيضا، والجميع يحتاج هذا الإختراع .
الفوائد العامة للهواتف الذكية
أهم الفوائد ل(جوالات)
صحيح اننا ذكرنا بعض المميزات للهواتف والجوالات، ولكن فعليا نحن لم نذكر سوى أقل من خمسة بالمئة من مواصفاتها، ومميزاتها، الكاملة فهذه ثروة بين يديك، وأنت تختار بماذا سوف تستغلها، هل سوف تفيد بها المجتمع، أم سوف تضره، هذا شيء يعود لك ولإختيارك أنت، ورأيك الشخصي، هل سوف تفيد نفسك وتربح المال، أو أي شيء آخر، أم سوف تستخدمه للعمل أو للتواصل، أو للتسلية والمتعة، كما قلنا خيارك انت وحدك، ولكن نتفق كلنا اننا لانستطيع العيش بلا هواتف ذكية، أو جوالات، وهي اصبحة روتين يومي، وأصبحت مثل الطعام والشراب، ولايمكننا الإبتعاد عنها، وهكذا يتبين معنا لماذا يحتاج الجميع إلى هواتف ذكية (جوالات)، هذا كان مقال اليوم نتمنى ان ينال على إعجابكم وشكرا جزييلا.